لقد كانت السرعة عشقي الاول فلا يمر يوم الا وانا اسابق الريح بمهارتي ومواهبي في التحكم بالسيارة وهي بسرعة جنونيه فلم اخض سباقا" الاكنت الرا بح فيه ولم اخسر تحديا الا والفائزفيه يخرج مصابا
ولا تهمني وسيلة المتحدي اكانت سيارة رياضية أو دراجة نارية فكلاهما عندي سواء ولكن ليس قبل ما حدث في ليلة ذلك اليوم.............
عندما اجتمع جمهور هائل حول سيارتين تقفان بالتوا زي أمام مضمار طويل أعد للسباق وبينما كنت استعد لخوض المنافسة في سيارتي وخصمي هو الاخر يستعد في سيارته بدأ العد التنازلي ......ثلاثه ......اثنان........واحد فدست على دواسة الوقود بكل ما اوتيت من قوة وحركت ذراع السرعة بأقصى سرعه فانطلقت السياره صامة" آ ذا ن المتفرجين بصرير اطاراتها واعمت اعينهم بضباب دخانها وهي كالصاروخ بل اسرع انها طائرة نفاثه فجأة ظهر منافسي من العدم ويتخطاني وينظر الي بعين هازئه مستهزئة ولكن هيهات انه يسبقني ففتحت انابيب الهيدروجين فاندفعت السياره كالبرق تتخطى سيارة خصمي وانا ارد اليه نظرته التي نظر بها الي وأصبحت السيارة من سرعتها كالفشقه فلم انتبه امامي الا وانا ارى احد العماله الآسيويه على ما أظن انه فلبيني الجنسيه وهو يقود دراجته الهوائيه ببطئ شديد يريد ان يقطع الشارع ولا يدري اننا في سباق السرعة الجنوني فقمت بضغط المنبه ولكن هيهات لم يبالي على ما أظن انه كان مشغول بشيء ما ولكن ماذا افعل فتذكرت حركة خطيره انها حركة >>>>>>>فقمت بسحب الفرامل اليدويه>>>فانحرفت السياره للجهة اليمنى ونسيت كل شيء عن السباق اني افكر في حياتي فادرت العجله يسارا" فاستقامت السياره وصعد العامل الآسيوي الرصيف من الخوف ولكني تفاجئت بشيء اخطر من ذلك ان الاشاره حمراء ولكنني عجزت من تهدئه سرعتي فخرجت بوجهي شاحنه محمله بالاغنام وعلمت ان مصيري الموت فلم اعلم ما حدث بعد ذلك الا بعدما استيقظت من الغيبوبه بعد ثلاثة ايام فحاولت ان احرك اطرافي ولكنها لاتستجيب لي ولا اشعر بحيويتها انها مشلوله لقدفقدت قدرتي على الحركه وسأبقى مقعدا" عالة على غيري وانا اشعر بالندم على السرير الابيض على مااقترفت يداي ولكن فات اوان الندم ومضى وقته وبسرعه وهذه نهايتي مع هوايتي وارجو اخذ العبره .