المصدر الثاني:كتبهم المقدسة عندهم.
الثاني: كتبهم أنفسهم، المقدسة عندهم، "التوراة" التي وصفتهم بأنهم الشعب "الصلب الرقبة" وأفهمتهم أنهم "شعب الله المختار" وأن من حقهم إذا دخلوا قرية أن يستبيحوها. . .
وأسفار الأنبياء: حزقيال وأشعيا وغيرها، التي شحنتهم وهيأت عقولهم وأنفسهم للعودة إلى "الأرض" التي هي أحد "الأقانيم الثلاثة" عندهم: الإله والشعب والأرض!
والتلمود الذي جعل منهم أمة فوق خلق الله جميعًا، تستعلي عليهم، وتستحل دماءهم وأموالهم وأعراضهم، وتستخدم في ذلك كل وسيلة مهما تكن دناءتها، فهي شريفة ومشروعة في سبيل أغراضهم.
وكتبهم حافلة بأوصافهم والإنكار عليهم، وعلى مواقفهم وأخلاقهم. ومن قرأها وجد فيها العجب، من تمردهم على الله وعلى رسله.
أقرأ مثل هذه النصوص:
تقول التوراة (سفر التثنية: 32،33) في هؤلاء القوم: "جيل أعوج ملتوٍ. الربَّ تكافئون بهذا يا شعبًا غبيًا غير حكيم؟" . . "انظر ماذا تكون آخرتهم؟ إنهم جيل متقلب. أولاد لا أمانة فيهم".
"إنهم أمة عديمة الرأي ولا بصيرة فيهم"
ويقول موسى نبيهم لهم وقد فاض به الكيل من سوء ما صنعوا معه: "لأني أنا عارف تمردكم، ورقابكم الصلبة. هو ذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب، فكم بالحرى بعد موتى! " وغيرها كثير وكثير.