مدير الموقع Admin
عدد المساهمات : 77 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/02/2010
| موضوع: فائدة (10) : خبيئة من عمل صالح الأحد 21 فبراير 2010, 13:28 | |
| عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ".
أخرجه الخطيب في "التاريخ" ( 11 / 263 ) والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ( 1 / 296 ) والقضاعي في "مسند الشهاب" ( ق 37 / 1 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (5 / 398 ).
خبيء من عمل صالح: أي من الأعمال الخفيّة التي لا يطّلع عليها أحد من الناس, خالية من الرياء, فتكون خالصة لله تبارك و تعالى مثل :
صلاة النافلة في جوف الليل أو صدقة السر أو أي عمل آخر من الأعمال الصالحة.
أتدرون يا إخوة ما مصيبة العمل إن لم يكن خالصا لله؟ مصيبته أنه يأتي يوم القيامة العبد بحسنات كالجبال فيغتر بها ولكن يذرها الله هباء لأنها ماكانت خالصة لوجهه الكريم , حتى الملائكة الحفظة لا تعلم إن كان العمل خالصا لله أم لا ,(فالعمل الصالح = حسنات) و(العمل السيء = سيئات) ويوم القيامة يوم الفصل الوعد الحق يوم لا تنفع ندامة يتفاجأ الانسان بأنه أجهد نفسه في الدنيا في عمل لم يقبله الله. قال تعالى:"وجوه يومئذ خاشعة , عاملة ناصبة" قال سعيد بن جبير وزيد بن أسلم : هم الرهبان أصحاب الصوامع وقاله ابن عباس . وروى عن الحسن قال : لما قدم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل ، عليه سواد ، فلما رآه عمر بكى . فقال له : يا أمير المؤمنين ، ما يبكيك ؟ قال : هذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه ، ورجا رجاء فأخطأه ، - وقرأ قول الله - عز وجل - وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة . قال الكسائي : التقهل : رثاثة الهيئة ، ورجل متقهل : يابس الجلد سيئ الحال ، مثل المتقحل . وقال أبو عمرو : التقهل : شكوى الحاجة .
قال الحسن البصري : \\ هانوا عليه فعصوه , ولو عزوا لعصمهم \\ | |
|