اهلا بجديد ابوحذيفة

سبحان الله



اقرؤوا إخواني الأعزاء هذه القصص

التي لولا علمنا بالرجال الثقات الذين نقلوها لقلنا أنها

ضرب من الخيال



فلولا علو همتهم وخشيتهم من ربهم لما أسسوا امبراطورية في زمن قصير

ولما كان بقدرتهم الحفاظ عليها لقرون تلت



القصة الأولى:

في يوم شديد الحرارة , رجل يركض في الصحراء وراءه غبرة يطلب بعيرا قد هرب منه!!!

فخرج عثمان بن عفان ينظر إليه من شرفة بيته، وهو يجري: يا ترى! من هذا الذي خرج في هذا الوقت الشديد الحرارة؟!

من هذا الذي يجري على الرمال التي انعكست عليها أشعة الشمس فتكاد الأشعة المنعكسة أن تخطف الأبصار؟!

فلما اقترب هذا الذي يجري من عثمان رأى عثمان أن الرجل الذي يجري هو أمير المؤمنين عمر !

فقال عثمان : ما الذي أخرجك في هذه الساعة يا أمير المؤمنين؟! لماذا تجري؟!

فقال عمر : بعير من إبل الصدقة قد ند يا عثمان وأخشى عليه الضياع.

فقال عثمان : فتعال إلى الظل واشرب الماء البارد، وكلف أحد عمالك ليأتي لك بهذا البعير.

فقال عمر : عد إلى ظلك ومائك البارد، وهل ستحمل عني وزري أمام الله يوم القيامة؟!



أقول:

سبحانك ربي !!!





القصة الثانية:

كان أهل سمرقند أشداء أقوياء

فرأى قتيبة أن يدخل المدينة في الليل على حين غرة (بغتة)

فتم بذلك فتح سمرقند قتيبه بن مسلم


فمما كان يسمع أهلها عن المسلمين

قال أحدهم لا يفعل المسلمون ذلك فقد أخطأ قتيبة فيجب أن يدعونا للإسلام أولا ثم يمهلنا 3 أيام

فإن لم نرضى بالإسلام دفعنا الجزية وإلا فالحرب

ولكنه ابتدأنا بالحرب وهذا لا يصح عند المسلمين
فبعثوا فتى إلى أمير المؤمنين في دمشق (عمر بن عبدالعزيز) يشكون قتيبة وما صنع

فلما وصل رسولهم سأل أين قصر الخلافة لأقابل أمير المؤمنين؟

فقالوا له: لا قصر له وإنما بيته في مكان كذا وكذا.

فانطلق حسب توصيفهم

فوجد رجلا يسد بالطين ثقوبا في سور بيت

فرجع للرجل وقال له: سألتك تدلني على بيت أمير المؤمنين وإذا بك تدلني على بيت طيان؟ (يعمل بالطين)

فقال له: هو أمير المؤمنين.

فانصدم الرجل.

المهم

ذهب إليه وقص عليه ما حصل من قتيبة وجنده

فدخل عمر إلى الداخل وغسل يديه وجاء بورقة كتب فيها:

من عمر بن عبدالعزيز إلى قتيبة بن مسلم , إذا جاءك كتابي هذا فعين قاضيا مسلما يحكم بينك وبين أهل سمرقند وامتثل لحكمه

فراودت هذا السمرقندي نفسه أن يمزق الكتاب لأنه لم يقتنع بكلام هذا الطيان وأنه أمير المؤمنين

لكن خوفا من أنهم سوف يتهمونه بأنه لم يسافر إلى دمشق أخذ الكتاب وقفل راجعا

كان قتيبة بن مسلم قد مات وعين أمير مكانه , وسلمه الرسول الكتاب

فتم تعيين قاض وحكم بأن يخرج جيش المسلمين من سمرقند ويتبعوا أوامر الاسلام في الدعوة والجهاد.

فخرج الجيش كله من سمرقند

ولما دعوا أهل سمرقند للإسلام أسلموا لعدل هذا الدين وامتثال أتباعه لأوامره


أقول:

سبحان الله





القصة الثالثة:

حين كان يدخل عمر بن عبدالعزيز إلى بيت مال المسلمين

كان يصع كمه على أنفه.

فقيل له لم تفعل هذا يا أمير المؤمنين؟

فقال: هذا طيب وعطور لبيت مال المسلمين , فلا أريد أن أشمه لأنه ليس لي , وهل ينتفع بالعطر إلا بشمه؟!!
أقول:

سبحان الله