الزوجة الصالحة هي السعادة في الدنيا وهي التي تعين زوجها على طاعة الله وتمنحه السكن النفسي والراحة التامة في جميع الأمور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة".( رواه مسلم).
رغب الاسلام الرجل في تحري أن تكون زوجته صالحة ذات دين, وجعل ذلك هو الأصل الذي ينبغي الاعتناء به ضمن الخصال المرغوبة فيها, فانها ان كانت ضعيفة الدين في صيانة نفسها أزرت بزوجها وسودت بين الناس وجهه, وشوهت بالغيرة قلبه وتنغص بذلك عيشه, واكثر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحث على صاحبة الدين لأن مثل هذه المرأة تكون عونا على أعظم أمر يهم المسلم ألا وهو الدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني"( رواه الحاكم وصححه).
وعن سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع من السعادة: المرأة الصالحة, والمسكن الواسع, والجار الصالح , والمركب الهنيء, و أربع من الشقاء:الجار السوء, والمرأة السوء, والمركب السوء , والمسكن الضيق". ( النسائي وصححه العراقي).
وقال صلى الله عليه وسلم: "خير نسائكم التي اذا نظر اليها زوجها سرته, وان أمرها أطاعته, واذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله". وقال صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع: لمالها, ولحسبها, لجمالها , ولدينها , فاظفر بذات الدين تربت يداك".(متفق عليه).