وفقا لدراسة أمريكية نشرت في مجلة نقابة الأطباء الأمريكيين فإن نجاح الحمية التي يتبعها الإنسان تعتمد على مدى ساعات النوم التي يحصل عليها الإنسان يوميا.
راقبت الدراسة كيفية أن نقص النوم يؤثر على إفراز هرمون الكورتيسول، وهو هرمون ينظم الشهية عند الإنسان. فالأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات نوم كاف سيشعرون بالجوع حتى لو قاموا بتناول كميات كافية من الطعام.
إضافة إلى ذلك فإن الدراسة تقترح على الأشخاص الذين يريدون فقدان الوزن ليس فقط الاكتفاء بتغيير عاداتهم الغذائية، بل البدء بتغيير عاداتهم في النوم كذلك:
· يجب عدم الذهاب إلى النوم وأنت تشعرين بالجوع: لكن بالمقابل لا يجب عليك أن تأكلي وجبة دسمه قبل الخلود إلى النوم.
· مارسي التمارين الرياضية بشكل دوري: بنفس الوقت لا تمارسي التمارين الرياضية قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
· تجنبي الكافيين: حاولي استبدال الكافيين بالعصير الطازج، بهذه الطريقة تكونين قد تناولت بعض السوائل و التي تعد أيضا وجبة من الفواكه.
· إذا كنت تعانين من مشاكل في الحصول على النوم أثناء الليل، حاولي تجنب اخذ قيلولة أثناء النهار.
· حاولي التعود على الاسترخاء قبل النوم، مثل اخذ حمام ساخن أو قضاء بعض الوقت في القراءة قبل النوم.
· حاولي خلق جو مناسب يشجع على النوم، اغلقي النوافذ بحيث لا يدخل الضوء إلى الغرفة واغلقي الباب بحيث يسيطر الهدوء على المكان.
· إذا لم تتمكني من النوم، لا تبقي في السرير، اذهبي إلى مكان آخر وحاولي عمل أي نشاط يدفعك إلى الاسترخاء. لا تعودي إلى السرير حتى تشعري بالنعاس.
هذا ومن جانب آخر، وبالإضافة إلى نومك المبكر لكسب المزيد من الرشاقة وتخفيف الوزن، فقد اكتشف الباحثون في مؤسسة بحوث وعلاج الشم والتذوق بشيكاغو، أن شم رائحة طعام معين بكميات كبيرة ولفترات طويلة، تضعف الشهية والقابلية على الأكل، فيقل الإحساس بالجوع ويميل الشخص لتناول طعام أقل.
ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين شاركوا في هذه الدراسة فقدوا 30 باوندا من أوزانهم، أي ما يعادل 15 كيلوغراما، في ستة أشهر دون أن يلتزموا بحميات أو أنظمة غذائية معينة.
وتدعم هذه الدراسة دراسة أخرى أجراها فريق من الأطباء المتخصصين في الأغذية في بريطانيا اختبارات على 200 متطوع من أجل التأكد من أن حاسة الشم لها تأثير كبير على فقدان الوزن.
حيث أوضحت الدراسة أن رائحة الفانيليا تؤدي إلى إفراز مادة السيروتونين التي تؤدي إلى خفض الشهية أو الرغبة في تناول السكريات أو المواد السكرية. وقد قدمت تلك الدراسة إلى المؤتمر الدولي الخاص بالأغذية الذي عقد في أدنبرة ببريطانيا والذي قرر طرح عبوات الفانيليا في الأسواق