ألم يأن للشهامة أن تصحوا وتفيق من غفوتها التي طال نومها
ألن يأن للمروءة أن تعود لاصلها
ألن يأن للعزة العربية الاسلامية ان تعود لمجد أيامها
ألم يأن الوقت لنصرة اخواننا المظلومين والمستظعفين في فلسطين
ألم يأن الوقت لقول كلمة الحق امام الظلمة ونقف امام جبروتهم وظلمهم
إلى متى سنظل نرى صور قهر اطفالنا وشبابنا ونسائنا دون أن نحرك ساكنا أو تهتز مشاعرنا
هل مات الاساس فينا في الرجولة في العزة في الكرامة في الشهامة
لماذا لا نستحمل نظرة او كلمة من اخ او صديق او جار بينما نجبن اما صور اهانة النساء والشيوخ والاطفال في فلسطين والعراق وافغانستان
حســبـنـــا الله ونعــــم الوكيــل
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
تقدم و تحداني.. لا تخف.. فما زلت أملك تلك العينان البريئتان.. لا تخف لم يعد بهما ذاك البريق.. ماتا مع ذكريات الألم..
فأنا طفل مثلك ..
كان لي وطن ... و لكنه الآن أسير
كان لي أخ ... ولكنه الآن شهيد!
وأمي .... أنت لاتعرفها
هي كل أم تراها في بلادي ..
كانت لي الأرض كلها... والآن ؟؟
أبحث عن لقمة كي أعيش ..
أنا لا أطلب شفقة.. بل لحظة تفكير ..
أبي هناك... مثل حلمي.. مثل قلبي... أسير